هل سئمت من انتظار توأم روحك؟ هل أحبطتك تجارب المواعدة الحديثة؟ قد يكون البحث اللانهائي عن الشريك المثالي محبطًا للغاية، لا سيما إذا كنت ممن يؤمنون بالحب المثالي. لكن لا داعي للقلق فقد مررنا جميعنا بهذا لأن البحث عن الحب أمر يشترك فيه الجميع- نحن جميعًا نبحث فقط عن الشخص المناسب لقضاء حياتنا معه. لكن لماذا يجب أن يكون الأمر صعبًا جدًا؟
أن نتذوق طعم الحب من شروط السعادة لمعظمنا، إلا أن ضغوط الحياة تزداد ما بين أعباء العمل، ومواعيد نهائية لتسليم الاعمال، ومخاوف تهطل علينا من كل حدب وصوب. لا شك أن الحياة صعبة وإضافة ضغوط المواعدة قد يجعل أي شخص يتوقف عن التفكير في العلاقات. في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن 75٪ من الاشخاص يجدون صعوبة في المواعدة وإيجاد الحب. لكن لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو!
بالتأكيد، قد يكتنف الضغط الحب، لكننا غالبًا ما ننسى أن الحب أمر متدرج ولا يأتي بضغطة زر. لذا، من المهم أن نحدد الأسباب التي تجعلنا نجد صعوبة في المشاركة في هذه العملية. إليك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل الناس يجدون صعوبة في المواعدة، جنبًا إلى جنب مع بعض الحلول المحتملة. لا تقلق: ما زال كيوبيد في صفك!
.1 حياتك العاطفية ملكك
طغت رومانسية هوليوود الخيالية علينا فبدأنا نفكر في الحب كما لو كان شيئًا يمكننا قياسه. قد تتوقع أن يخطفك الشريك المثالي دون قيد أو شرط من أول وهلة وتشعر بطوفان مشاعر داخلك كما لو صعقك البرق. لكن الحب ليس بهذه الصورة النموذجية، فلكل شخص تجربة مختلفة في العثور على الحب، وإذا كانت تجربتك لا تطابق توقعاتك، فلا تنزعج! فالحب لعبة بدون قواعد، ويجب عليك أن تلعبها دون توقعات.
.2 الصبر جميل!
قد تشعر أحيانًا أن كل من حولك قد وجد علاقات حب مستقرة إلا انت فتتساءل عما يجب أن تفعله ويدق اليأس بابك. لكن هذه مجرد علامة على أنك غير صبور أو ترغب في الكمال. ربما تكون قد واعدت كثيرًا لكنك لم تجد من يكملك - هذا ليس سببًا للاستسلام! ترغب في الشريك المثالي؟ هذا مستحيل أو يكاد. ترغب في العثور على شخص يستمتع برفقتك، ويسمعك، ويدعمك؟ هذا ممكن بالتأكيد!
.3 أزمة الهوية
يرى علماء النفس أن الخلط بينك وبين هويتك قد يضر بفرصك في بناء علاقات مستدامة. قد نجد أنفسنا في كثير من الأحيان نسعى وراء الرائج ونتصرف مثل الآخرين دون اعتبار لما يناسبنا. نؤكد لك أن جميعنا يشعر أحيانًا بفجوة بين ما نريد القيام به وما يعتقد الآخرون أنه رائع. وبالتالي قد يجعل عدم التأكد من انتماءك أو قيمك العلاقات أصعب، لأنه يجعل التواصل بين الشركاء صعبًا حقًا. بصراحة، يجب أن تكون معرفة نفسك شرطًا أساسيًا للدخول في علاقة ملتزمة!
قد توجد عدة أسباب لعدم العثور على نصفك الحلو حتى الآن. فما الحل؟
.1 تذكر أن التوافق يستغرق وقتًا
الحب ليس شيئًا تجده، بل تبنيه، وبالتالي يستغرق البناء وقتًا، لكن اطمئن - الأمر يستحق ذلك. لذلك في المرة القادمة التي يدق فيها الإعجاب باب روحك، استعد لدراسة الطرف الآخر بدءًا من الانتباه إلى كل التفاصيل الصغيرة: من مكان العمل إلى طريقة إعداد القهوة لتكتسب نظرة ثاقبة داخل الشخصية. تأكد أنك تعرف شريكك جيدًا!
.2 حافظ على شخصيتك
لا تكن ممن يعرّف نفسه بأنه في علاقة أم لا. حافظ دائمًا على اهتماماتك وهواياتك. خصص وقتًا للفيلم الذي كنت ترغب في مشاهدته، وتوجه إلى الجيم – النادي الرياضي - بين الحين والآخر. استمر في مقابلة الأصدقاء كل أسبوع، إذا كان ذلك مهمًا لك. تذكر دائمًا أنك أكثر من مجرد علاقتك. يجعلك وضع هذه الأشياء في الاعتبار تبدو أكثر استقلالية وأمانًا لشريكك، وهذا أمر صحي لأي علاقة!
.3 كن ذكيًا مع تطبيقات المواعدة
قد تضعك تطبيقات المواعدة في أول طريق رحلتك للعثور على الحب، لكن الجزء الصعب هو تعلم كيفية استخدامها بحكمة. استخدم الفلاتر الصحيحة واكتب سيرة ذاتية شيقة لجذب الأشخاص المناسبين. سلط الضوء على اهتماماتك المتنوعة مع بعض الصور التي تُظهر أحسن ما لديك. كن واثقًا!
بمجرد العثور على تطابق جيد، تبدأ أهمية التواصل والواقعية. إذا كانت فكرتك عن ليلة لطيفة تتضمن طلب طعام من الخارج ومشاهدة نيتفلكس، فربما لا تريد مواعدة من يحب الحفلات الصاخبة.
.4 الرفض أمر طبيعي ... فلا تبالغ
أخيرًا، ضع في اعتبارك دائمًا أنه ليس كل من تجده جذابًا سيرغب في الخروج معك. حتى لو كان الطرف الآخر قد وافق على الموعد الأول، فقد لا يعتقد أن العلاقة مثمرة. ليست هذه نهاية المطاف. قد يكون للرفض العديد من الأسباب، ومن المهم ألا تدع الرفض يقلل من ثقتك بنفسك ولا تعتبره إهانة. الرفض وارد مثل القبول وإن فاتتك بعض الفرص، فالفرص كثيرة!
العثور على الحب الحقيقي ليس صعبًا كما قد تتخيل إذا بحثت في المكان المناسب، احصل على #NticeMe وابدأ البحث اليوم!